> تعقيبا على خبر «استطلاعات الرأي حول مرشحي الرئاسة (فخ) للناخبين»، المنشور بتاريخ 18 مايو (أيار) الحالي، أقول: تبقت أيام قليلة على هذه المعركة المرعبة، ليس للمصريين وحدهم، وإنما لكل شعوب الإقليم الذي توجد فيه مصر، ولم يتبق للمصريين بعد رحمة الله ولطفه غير أن يوفقهم الله للاختيار الواقعي لرئيسهم القادم، شخصية قومية لا حزبية، وبغير هذا، وليس تشكيكا في نزاهة أو خُلق أو وطنية أو تدين، بقية المرشحين الحزبيين فسيكون الأمر بمثابة الكارثة على مصر وعلى الإقليم، وسينعكس بصورة مدمرة على كل أمور الدنيا.
محمد فضل علي - كندا [email protected]