> تعقيبا على خبر «3 قذائف في الدقيقة على الرستن.. وطلاب حلب يفاجئون النظام»، المنشور بتاريخ 18 مايو (أيار) الحالي، أقول: اللعب صار على المكشوف، فقد خلع النظام السوري القناع الذي كان يستتر وراءه وأصبح اعتماده ليس على الله، ولكن على الذين يدعمونه في دول وأنظمة وأحزاب في العراق ولبنان وإيران، بعد أن أبى كثير من جنود وضباط أحرار سوريا وضع أياديهم الطاهرة في أيادي هذا النظام النجس، ووقفوا بجانب أحرار الشعب في معظم المدن السورية باستثناء مدينة أو اثنتين كثف شبيحة النظام وجودهم فيها، لذلك لا نستغرب أن يكون من ضمن من يقتلون الشعب أعوان النظام السوري من العراق ومن لبنان ومن إيران، لأنهم يعرفون أن نهاية هذا النظام الجبان بنهايتهم التي اقتربت بإذن المنتقم الجبار، لن يقف مع الشبيح الأكبر للنظام إلا من كانوا على شاكلته، في الوقت الذي تقف فيه حكومة لبنان وقوف الخائف الوجل من نظام محكوم عليه بقرب نهايته.
أحمد وصفي الأشرفي - أميركا [email protected]