مؤامرات ضد السودان

TT

* تعقيبا على خبر «مبيكي يجري مشاورات في الخرطوم حول استئناف المفاوضات بين السودان وجنوب السودان»، المنشور بتاريخ 19 مايو (أيار) الحالي، أقول: على حكومة السودان عدم الرضوخ للضغوط من قبل تلك الجهات التي هي غير محايدة؛ بل تعمل لتحقيق مصلحة دولة الحركة الشعبية بجوبا على حساب مصالح السودان وشعبه، وعدم القبول ببحث أي بند قبل بند الأمن والاستقرار على الحدود. إن تلك القوى المتآمرة تسعى إلى تقويض الأمن والاستقرار في السودان وتمزيق وحدة أراضيه بهدف إضعاف السودان، ومن ثم إسقاط النظام الحاكم، حيث إن هؤلاء ظلوا ولأكثر من عقدين من الزمان يجربون كل السبل والحيل لتنفيذ مخططهم الآثم، هذا حتى أعيتهم الحيل وفشلوا فشلا ذريعا، وأدت تلك المؤامرات لنتائج عكسية لهؤلاء حيث اصطف غالب أهل السودان وراء القيادة والرئيس البشير لعلمهم أن المؤامرة لو اكتملت فإن مصير السودان سيكون أسوأ من مصير الصومال.

علي آدم رفاي - الإمارات [email protected]