المواطنة هي الأساس

TT

* تعقيبا على خبر «أكراد سوريا.. بين مطرقة نظام قمعي وسندان معارضة مشتتة»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول: ليس من الإنصاف وضع أكراد سوريا جميعهم في سلة واحدة، فأكراد الجزيرة في الدرباسية غير القامشلي، وأكراد القامشلي غير أكراد الحسكة المندمجين مع العشائر العربية، كذلك في حلب جزء من قوتها الاقتصادية, وأكراد دمشق أصبحوا جزءا من التراث الشامي وأحزابهم وقياداتهم وأدبياتهم. أكراد سوريا ليسوا كأكراد العراق، وأكثر من نصفهم لا يجيد اللغة و90 في المائة منهم مندمجون بالأحزاب الوطنية ولهم القيادات السياسية والبرجوازيون والمبدعون والأكاديميون، فالحديث عن الأكراد لا يمكن فصله بأجندة مستوردة من شمال العراق وفي المجتمعات المدنية، فإن المواطنة هي الأساس وليس العرق أو الطائفة.

عدنان إحسان - أميركا [email protected]