مصر.. وفزاعة «الإخوان»

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «ميسي رئيسا لمصر»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول: سواء تم اختيار مرسي أو موسى أو أبو الفتوح فسوف يتحمل الشعب المصري وحده تبعات ونتيجة اختياره، كما حدث في البرلمان الحالي، ويجب على الجميع أن يتوقف عن إظهار فزاعة الإخوان المسلمين، لأنهم أصبحوا واقعا ملموسا مع الشعب المصري، وأيضا في مصر يجب إعطاؤهم الفرصة لكي يعملوا من أجل مصر، فالشعب الذي اختارهم هو من سوف يعزلهم أيضا إذا وجد أنهم غير صالحين، أما قضية أن كثيرا من الدول غير راضية عن التيار الديني إذا حكم مصر، فهذه أيضا فزاعة تستخدم في تنفير الشعب المصري منهم، وهي غير مجدية، وخير مثال على ذلك تركيا التي فيها تيار إسلامي أحدث تطورا ونموا، لأن الإسلام الحقيقي ليس ضد التنمية أو التطور الحضاري، بدليل حضارته السابقة في الأندلس بينما كانت أوروبا تعيش في عصر الظلام الدامس، يجب على المصريين جميعا أن يكفوا عن التحليلات والتخمينات الافتراضية، وأن يعملوا في صمت، لأن العمل هو السبيل الوحيدة لإنقاذ مصر مما هي فيه الآن من تردد وكلام لا يفيد.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]