* تعقيبا على خبر «ما يمكن أن يفعله رئيس مصر القادم مع قضايا الداخل والخارج»، المنشور بتاريخ 23 مايو (أيار) الحالي، أقول: المرشحون المنتمون إلى التيارات الدينية السياسية الظاهرون منهم من السلفيين أو أبو الفتوح الذي يقوم بعملية علاقات عامة سياسية لإعادة تسويق برنامج حركة الإخوان المسلمين كما وصفته أجهزة الإعلام الأميركية، التي كانت منصفة ودقيقة في تقديمه للرأي العام هناك عندما اعترفت بكل قدراته الحركية ومواهبه في الخطابة، ولكن قالت بأن خلاف الرجل مع جماعة الإخوان خلاف حول تفاصيل وليس خلافا فكريا.. هؤلاء المرشحون وبنظرة واقعية لما يمكن أن يترتب عليه فوز أي منهم على صعيد العلاقات الخارجية، سيتم التعامل معهم بمنظور «الإسلاموفوبيا» مهما قدموا من التعهدات والضمانات، وسينعكس هذا بالطبع على المصريين المنتشرين في كل بقاع العالم أثناء حلهم وترحلاهم.
محمد فضل علي - كندا [email protected]