سيطرة على العراق

TT

* تعقيبا على خبر «الصدر يدعو المالكي لزيارته قبل وضع (اللمسات الأخيرة) لاجتماعي أربيل والنجف»، المنشور بتاريخ 26 مايو (أيار) الحالي، أقول: حضر الصدر إلى العراق لكي يفتعل أزمة، ويظهر أمام العالم بأنه حامي حمى العراقيين، ذهب إلى أربيل وعقد اجتماعات وملتقيات تدين المالكي وتدعو إلى تنحيته، وذهب إلى النجف ليؤكد من هناك من جديد ضرورة تقديم بديل عن المالكي، واليوم يعلن ويدعو المالكي للحضور إلى البيت الشيعي في النجف بدعوى إطلاع المالكي على ما سيتم اتخاذه من مواقف، والحقيقة أن هذا الاجتماع هو المرحلة الأخيرة لكي يساوم الصدر موقف المالكي من مطالبه المتعلقة بإطلاق سراح أتباعه، وإمكانية زيادة حصته من الغنائم النفطية ومنحه دور أكبر في تنفيذ العقود المليارية وتهريب الأموال إلى إيران، هذا هو ملخص الموضوع، فلا مصلحة للشعب العراقي ولا هم يحزنون، المالكي والصدر والحكيم لا يمكن لهم أن يختلفوا عن مبدأ واحد هو أن تكون السلطة بأيدي شيعتهم.

د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]