جرائم ضد أهل السنة

TT

* تعقيبا على خبر «مجزرة الحولة: 110 قتلى بينهم 50 طفلا بعضهم قضى ذبحا بالسكاكين»، المنشور بتاريخ 27 مايو (أيار) الحالي، أقول: جريمة بهذه البشاعة تؤكد أن نظام الحكم في سوريا نظام طائفي، فلولا لم يحصل الشبيحة على الضوء الأخضر من الأسد الذين وهم جزء لا يتجزأ من نظامه العسكري لما ارتكبوا تلك الجريمة الشنعاء، مجزرة الحولة بداية الاصطفاف الطائفي الصريح، سنة مقابل علويين هي المعادلة المطروحة منذ اللحظة الأولى للثورة والتي لا يوجد لها حل سلمي، فكيف تحكم قلة علوية شعبا بأكمله بالحديد والنار والقهر والإذلال؟ وما فائدة الحياة بتلك القسوة والمهانة؟ هنا سقطت الأقنعة فلا مجال للكلام بعد اليوم بين توحيد الصفوف بين السنة والعلويين، الشبيحة تقتل كل يوم عشرات السوريين السنة ولمقتل واحد منهم يقتلون بالنار والسكين أكثر من 110 سنيا منهم 50 طفلا، هل عاد زمن الخمير الحمر ليظهر من جديد في سوريا بعد أن ولى في كمبوديا؟

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]