* تعقيبا على خبر «عودة التصعيد العسكري بين السودان وجنوب السودان قبل يومين من المفاوضات بينهما»، المنشور بتاريخ 27 مايو (أيار) الحالي، أقول: تريد حكومة الحركة الشعبية بجوبا وكعادتها خلط الأوراق حينما تجد نفسها محاصرة عسكريا ودبلوماسيا ومع اقتراب موعد المفاوضات بينها وبين السودان، حيث إن الهجوم والذي يحاول تصوير أن السودان مشارك فيه عليها، إنما هو هجوم من فصائل جنوبية متمردة ومنشقة عليها، ولكن في سياق محاولة حكومة سلفا كير خلط الأمور وقلب الحقائق والواقع على الأرض لا تجد إلا شماعة السودان لتعلق عليها فشلها في مواجهة هجوم خصومها الجنوبيين داخل دولتها، حيث إنه لا علاقة للسودان بهؤلاء، بينما تؤكد الحقائق أن حكومة سلفا كير وجيشها متورطون في الهجوم على مناطق داخل السودان لمساندة متمردي دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والذين هم الآن في حالة لا يحسدون عليها.
علي آدم رفاي - الإمارات [email protected]