* تعقيبا على مقال علي سالم «انتخاب الرئيس: خواطر وأفكار عن الأمن القومي»، المنشور بتاريخ 27 مايو (أيار) الحالي، أقول: عملية التشييع وفتح الحسينيات ومنح الأموال مصاحبا بغسيل للعقول وإدارة للخلايا النائمة بغطاء سياسة التقية التي يؤمن بها التشيع السياسي الصفوي في إيران هي الأساس في غزو مصر بتخريب المجتمع داخليا وتهديد مصالحه الخارجية، والخلية التي حكم عليها في عهد مبارك والأسلحة التي ضبطت معهم والتي كانت لضرب السفن في القناة كانت من أفراد مصريين وقائد من أتباع حزب الله الإيراني في لبنان، والأسلحة التي تهرب اليوم في ظل التراخي الأمني ليس لها من ساحة معينة فهي لضرب أي موقع، سواء في سيناء أو في الوادي، فالمهم الوقوف بوجه الآلة الشيطانية لملالي إيران قبل أن يبتلعوه كما ابتلعوا العراق وسوريا ولبنان ومحاولاتهم في البحرين واليمن والسعودية ودول الخليج.
كاظم مصطفى - أميركا [email protected]