* تعقيبا على مقال طارق الحميد «حان وقت التدخل الخارجي بسوريا»، المنشور بتاريخ 27 مايو (أيار) الحالي، أقول: إنه الإطراء والمداهنة الأميركية لهذا النظام القاتل والتي تشاطر النظام السوري أن التفجيرات وأعمال القتل هي من صنع «القاعدة» والعصابات الإرهابية التي تعج في المناطق بحرية بخلاف مناطق جبال العلويين وبعض المناطق والمسيرات المؤيدة للنظام، لو أن أميركا خرجت بموقف واضح من أنه لا وجود لـ«القاعدة» في سوريا وأن ما يجري هو من أفعال النظام وأن بشار لا يقل خطورة عن أسامة بن لادن، أعتقد عندها أن هذا النظام سيخفف من إجرامه، بشار يفعل ما يحلو له، اعتقادا منه أنه لا أحد في نيته غزو سوريا لاقتلاع النظام، الجيش الأسدي سينهار مع النظام عند أول دبابة خارجية تجتاز الحدود السورية، لقد حذرت سابقا من مجازر سيرتكبها هذا النظام، وهو قد يلجأ إلى الأسلحة الكيماوية من أجل القتل ووقف الثورة ومن ثم إلصاقها بالعصابات الإرهابية التي تخرج من تحت الأرض، والتي أعتقد أن أكثرية أعضائها من الطائفة العلوية الذين لا يريدون خسارة الحكم، ما دام الموقف الدولي عاجزا ويطلق التصريحات فقط سيستمر بشار في القتل.
سمر الدمشقية - فرنسا [email protected]