التفاوض وفق أجندات خارجية

TT

*تعقيبا على خبر «الناطق باسم (أحرار سوريا): خطاب نصر الله أفشل إطلاق سراح المختطفين اللبنانيين»، المنشور بتاريخ 28 مايو (أيار) الحالي، أقول: الحقيقة هي أن هناك جهات عدة في مجال التفاوض، وهذا يربك العملية، أغلب المتدخلين لهم أجندات سياسية خاصة بهم، والغريب أن جميع الثوار تخلوا عنهم، بدءا بالمجلس الوطني والجيش الحر، ومرورا بالمعارضة الخارجية، وانتهاء بالجميع، المهم أن يبقى الثوار يدا واحدة في هذا الأمر، وأن لا يذبحوا بعضهم لتنفيذ أجندات لهذا أو ذاك.

ثائر الدمشقي - فرنسا [email protected]