العالم يتفرج على المجازر

TT

* تعقيبا على خبر «أنان التقى الأسد في دمشق ودعاه لاتخاذ (خطوات جريئة) لوقف العنف»، المنشور بتاريخ 30 مايو (أيار) الماضي، أقول: أنان سبق أن تورط في فضيحة النفط مقابل الغذاء مع نظام صدام حسين، وتم اكتشاف اختلاسات بمئات الملايين، ويبدو أنه يريد تكرار الأمر ذاته مع نظام الأسد الطائفي، فهذا النظام على استعداد لأن يدفع كل ما يملك مقابل أن تتأخر الأمم المتحدة في ذلك، وإلا كيف بنظام يقتل بشكل طائفي شعبه منذ عام ونصف العام لم يجد من يوقفه؟ والجامعة العربية تسببت في مقتل آلاف عندما تلكأ أمينها العربي في هذا الأمر، وقد رأينا كيف حاول الأمين إعطاء الفرصة تلو الاخرى منذ بدء الانتفاضة.. والآن يفعل الأمر ذاته مبعوث الجامعة، فإلى متى ينتظر العالم بعد هذه المجازر؟

سعود بن زيد - السعودية [email protected]