* تعقيبا على مقال سوسن الأبطح «الطريق إلى دمشق يمر من طرابلس»، المنشور بتاريخ 31 مايو (أيار) الماضي، أقول: الموضوع ليس طرابلس والشمال كما يصوره البعض، بل المشكلة في سلاح حزب الله الذي يقوم بدور بديل لجيش الاحتلال السوري بعد رحيله، هذا السلاح الذي تآمر مع المخابرات السورية واللبنانية لاغتيال زعيم السنة في لبنان في 2005 ويجاهر بحماية المطلوبين من حزبه لدى المحكمة الدولية, وهذا السلاح الذي اجتاح بيروت والجبل سنة 2008 واعتدى على كرامات الناس ويهدد اللبنانيين في كل يوم بـ«7 أيار جديد» إذا لم ينصاعوا إليه، ويوزع السلاح في كل لبنان على عملائه، وأخيرا مقتل الشيخين على حاجز للجيش اللبناني في عكار هو ما أثار النفوس في الشمال. إن حزب الله الذي يمارس سياسة إلغاء ضد السنة في لبنان، ويعمل على تحويل لبنان إلى مستعمرة شيعية فارسية هو ما يستفز السنة وغيرهم ويدفعهم إلى التسلح طالما الدولة عاجزة عن حمايتهم.
عماد الطرابلسي - السعودية [email protected]