خسارة الأرواح

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «(اللعب على المشاريب)!»، المنشور بتاريخ 31 مايو (أيار) الماضي، أقول: خسارة الانتخابات الرئاسية في بلد مثل فرنسا أو أميركا لا تعدو أن تكون خسارة في سباق سياسي، يعود بعدها الخاسر إلى حياته الطبيعية، متأملا الفوز في انتخابات مقبلة، أما في العالم العربي فإن فوز شخص كالجنرال شفيق يعني عودة النظام السابق حاملا في قلبه الأحقاد، مما يعني أن الخاسرين في هذه الانتخابات قد يواجهون الاعتقال والتعذيب وربما الإعدام، الخسارة هنا قد تعني الموت ولن تقتصر على دفع ثمن المشروبات فقط.

مستور سالم - فرنسا sa911sa - @hotmail.com