حل المعضلة المصرية

TT

* تعقيبا على مقال علي سالم «على رصيف محطة قطار الثورة»، المنشور بتاريخ 3 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: لا أحد من المصريين ينكر دور القوات المسلحة في الحفاظ على الوطن منذ زمن طويل وأيضا الحفاظ على ثورة 25 يناير من الدخول في أتون حرب عصابات كما يحدث في سوريا وحدث في ليبيا من قبل، لا ينكر ذلك إلا من هو عاق وغير محب لوطنه مصر، فالقوات المسلحة عليها عبء شديد الخطورة سواء كان في الداخل أو الخارج، وكنا نتمنى أن تترك القوات المسلحة بعد دعمها لنجاح الثورة الشؤون الداخلية لمجلس رئاسي من مجموعة من المصريين الشرفاء الذين لديهم الكفاءة ومشهود لهم بالنزاهة مثل البرادعي وزويل وحمدين صباحي وكذلك البسطاوسي والشاب خالد علي، وكثيرين ممن لديهم القدرة على ضح دماء جديدة في شرايين الدولة المسدودة التي شاخت منذ ستين عاما للآن، والتي تحتاج إلى فكر جديد وأيضا دماء جديدة، وتكتفي القوات المسلحة بحفظ أمن مصر الخارجي ضد الأعداء. لو حدث ذلك لكانت مصر الآن أفضل حالا مما سبق، وما زالت الفرصة موجودة لتفعيل هذه الفكرة حتى تخرج مصر والمصريون من أتون نظام سابق يتم استنساخه من خلال أشخاص محسوبين على النظام السابق. ونتمنى من الله أن ينعم على مصر بالاستقرار والأمن والأمان ويلتفت المصريون لنهضة بلادهم سريعا.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]