هل يعترف أنان بالفشل؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أنان محبط.. هذه كارثة!»، المنشور بتاريخ 3 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: المؤسف حقا أن يكلف أنان بمهمة حسم الذي يجري في سوريا الشقيقة، فهو بكل أمانة أفشل أمين عام يمر على المنظمة العالمية، الأمم المتحدة، ففي عهده سفكت دماء كثيرة ولم يكن للأمم المتحدة أي دور في وقف تدفقها نتيجة لفشل الأمين العام. في هذا الصدد يكفي فقط الإشارة إلى ما حدث في رواندا التي قتل فيها قرابة المليون ولم تحرك المنظمة ساكنا، ولا ننسى حرب العراق والدماء العربية التي سفكت إبان عهد أنان، فمن المؤكد أن الفشل يدينه، وبالتالي لم ولن ينجح في المهمة السورية. والمصيبة أنه لن يعترف بالفشل، وسوف يتحمل وزر المشكلة السورية والدماء الطاهرة التي تسفك يوميا، وهذا لا بأس به بالنسبة للمنظمة الأممية التي سوف تحمل الفشل للفاشل أصلا، ولكن بكل أسف بعد أن يتكبد الشعب السوري الشقيق الكثير من الأرواح والمآسي.

مسعود محمد - السودان [email protected]