* تعقيبا على خبر «واشنطن: الأسد يكذب.. وباريس: لا حل بوجوده في السلطة»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: لكي نكون موضوعيين، يجب أن نعترف بأن الجميع يكذبون، فالبعض يعتبر الكذب دعاية إعلامية ضرورية لا غنى عنها، وآخرون يفخرون بإنجازات لا ترتقي لمستوى الحدث، وثلة تمتهن الكذب لتغطية مواقف مشبوهة وإعطاء المسكّن تلو المسكن.. وهكذا دواليك. الدم ينزف والعرض مستمر ولا حل في الأفق سوى ما نخشاه من حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس، وتمتد لدول أخرى، فهل هنالك من صادق ينقذ البلاد والعباد؟
حسان التميمي - فرنسا [email protected]