* تعقيبا على خبر «(العسكري الحاكم): جولة حسم الانتخابات الرئاسية في موعدها (مهما حدث)»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: الشعب المصري يطلب التأجيل للانتخابات الرئاسية، فالانتخابات البرلمانية ليست شرعية، وهذا يعرفه «العسكري» والقوى السياسية والمواطن المصري، وستعاد كل الانتخابات مرة أخرى، وعندها تكون شرعية. على العسكري أن يدرس نتيجة الحسم ونتيجة التأجيل حتى صدور الدستور واستفتاء الشعب على قبوله، وهنا تكون الانتخابات أقوى وديمقراطية أكثر وشرعية أيضا.. إنها انتخابات «سلق بيض» من دون أساس شرعي، ولا أحد سيقبلها.. فلا تزيدوا من الفلتان الأمني، فإن الاقتصاد المصري والحياة المصرية لا تتحمل التخبط في القرارات، والشعب هو صاحب القرار، والجيش من الشعب. وإنني بصفتي مواطنا عربيا أعتبر مصر موطنا لي، أناشد «العسكري» إبلاغ الشارع المصري والقوى السياسية بأن الإعادة سيتم إلغاؤها لتحقيق رغبة الشعب، وإعادة الانتخابات البرلمانية بعد صدور الدستور والموافقة عليه، لتكون شرعية ولا عودة فيها.
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]