المالكي تفوق على صدام

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل هي فتوى لإنقاذ المالكي؟»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: من يشغل باله بالرد؟ هم يدينون التكفيريين ومن سموهم بالرافضة، وأخلاقهم وأفعالهم وفتاواهم أدنى وأخس، فقد سعوا إلى السلطة بالمؤامرات، وتمسكوا بها بالتقية.. يخدعون جماهيرهم ومقلديهم بتجاوز السنة النبوية والسيرة المحمدية لصالح خزعبلاتهم ودجلهم.. إنها الخطوة الأولى لتكفير 70% من العراقيين العلمانيين وحجب السلطة عنهم.. دجلهم وطائفيتهم هذه لم يجرؤ حتى صدام على أن يعلنها في أوج ديكتاتوريته وقوته.

عامر عمار - أميركا [email protected]