نجا الأب فهل ينجو الابن؟

TT

> تعقيبا على خبر «قصف مدفعي وجوي على قرى ريف اللاذقية وحمص»، المنشور بتاريخ 8 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن الذاكرة المتقدة لا تستطيع أن تفارق صور الجرائم التي ارتكبها حافظ الأسد ضد أبناء حماه وحمص، بل الابن اليوم يكرر ما فعله الأب، ولكن إن أفلت الأب من العقاب والقصاص الدنيوي، فإن الابن ينتظره القصاص عاجلا أم آجلا، جراء ما ارتكبه من جرائم إنسانية بحيث يجب الوقوف أمام هذا الطاغوت بحزم وقوة.

أبو علي مصطفى - العراق [email protected]