الأسد تلميذ نجيب

TT

> تعقيبا على خبر «موسكو تؤكد: مصير الأسد قضية تتعلق بشعبه»، المنشور بتاريخ 8 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: النظام السوري تلميذ نجيب للنظام الروسي ويتبع خطواته خطوة بخطوة، والتلاعب اللفظي بالأقوال لعبة النظامين الرهيبة، فالروس يمكنهم أن يقولوا إن مصير الأسد بيد شعبه، ومن ثم يخرج الأسد ليقول إن شعبه «عصابته» تريده، إذا انتهت اللعبة، ولكن لنفترض أن الروس صادقون بقولهم هذا ومن السذاجة تصديقهم، فهذا يعني أن على الأسد الرحيل ونقل صلاحياته إلى فاروق الشرع المختفي عن الساحة بغض النظر أين يتجه، يبقى أتباعه الذين يشكلون نظامه، ولنفترض أن هؤلاء بريئون رغم استحالة تصديق ذلك، يبقى المطلوب من الروس هو أشياء كثيرة لا يرغبون في تغييرها وإن رغبوا فلن يستطيعوا ذلك، فهناك أكثر من خمسة قوانين تحمي أركان النظام ليس من الحساب، بل من السؤال، فلا يمكن فتح تحقيق أو مساءلتهم.

معاوية الأموي - أميركا [email protected]