من ينهش في جسد العراق؟

TT

* تعقيبا على خبر «العراق: 42 تفجيرا في (أربعاء دام).. والمالكي يلوم السياسيين»، المنشور بتاريخ 14 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: المالكي بيده الملف الأمني وهو الذي يتحكم بالأمور كما يبدو، وهو المسؤول عما يجري بالكامل، وكلامه هو رسالة تهديد إما أن يسكت السياسيون وإما أن يفجر الوضع العراقي بتصريحه، نكون أمام حقيقة أن كل ما حدث من تفجيرات وقتل لم يكن من أعمال البعث الإجرامي، وأنها مواجهات سياسية لمن بيده الملف الأمني، هكذا يحكم العراق على المثل العراقي المشهور «إما ألعب وإما أخرب الملعب»، أنا شخصيا عتبي على من صوتوا له! فالذين حوله ويدافعون عنه ليسوا سوى عصابات تنخر في جسد العراق مستفيدين من الدعم الإيراني.

د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]