لماذا يقتل المعارضون فقط؟

TT

* تعقيبا على خبر «أهالي القصير: الثوار لم يهددوا المسيحيين.. وأغلب حالات النزوح كانت مشتركة»، المنشور بتاريخ 14 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: يبدو لي أن هناك من يحاولون طمس الحقائق والاختباء، كما يقولون، وراء الإصبع، وسأورد لكم ما تفكرون به بمن بدأ حربا طائفية أو أشعلها، هل هي فعلا حرب طائفية أم أنها إبادة جماعية، ولنبدأ بمذبحة القبير التي قادها عناصر المخابرات بلباس مدني وبعض التابعين من الشبيحة من قرية أصيلة العلوية وتم تفريغ المزرعة من ساكنيها، مذبحة الحولة قادها أيضا نفس القتلة، في حمص تم تسليح أهل الزهراء بكل أنواع الأسلحة منذ أول يوم خرجت الناس فيها للتظاهر، وتم دهس المعتصمين في ساحة الحرية «الساعة» بالدبابات، وقتل فيها ما يقارب 900 شخص. في دمشق، تم إغلاق حي عش الورور في برزة البلد وتم تسليح أفراده فيها، وكذلك سكان مزة 86، المعروف انتماء هؤلاء إلى العلويين تحديدا، خصوصا إذا عرفنا أن سكانها أغلبهم من بقايا عناصر رفعت الأسد، السؤال الذي يجب أن يسأل هو: لماذا فقط يتم استهداف الناس في مناطق معارضة للنظام الأسدي؟ ولماذا يقتل دوما المعارضون على أيدي مجهولين؟

معاوية الأموي - ألمانيا [email protected]