مصر.. تنتظر الحل

TT

* تعقيبا على خبر «مصر: أبواب الخروج (الموصدة) تنذر بصدام بين (العسكري) و(الإخوان)»، المنشور بتاريخ 18 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: لم يتبق لمصر والمصريين إلا رحمة الله حتى لا ينزلق ذلك البلد الحيوي والهام لكل شعوب المنطقة بسبب الدور والموقع في الفوضى والعزلة بسبب التعقيد الشديد في الأزمة السياسية التي أنتجها نظام حسني مبارك، الذين يدعمون مرشح «الإخوان» لا يفعلون ذلك لأنهم يدعمون برنامج وأجندة تلك المنظمة الغريبة الأطوار، وإنما يصوتون مدفوعين بالغبن المشروع من سنين مبارك الأخيرة من الإهمال وضيق العيش وعدم احترام آدميتهم وإنسانيتهم، اعتمادا على حماية الغرب لذلك النظام مقابل دور حامي المنطقة من خطر الإرهاب الوهمي، وتلك صفقة خاسرة وغير كريمة والناس العاديون سددوا الثمن والمرشح الرئاسي الآخر شفيق يبدو أكثر عقلانية وقدرة على العبور بمصر إلى بر الأمان وهو ليس مسؤولا عن فترة مبارك وكوارثها الأخيرة، وحتى لحظة كتابة هذه السطور يبدو المرشح الإخواني متقدما، وإذا ما سارت الأمور بهذه الطريقة حتى إعلان النتيجة النهائية فسيكون الأمر بمثابة شر مستطير ووبال عظيم ليس على المصريين وحدهم بل على المنطقة كلها.

محمد فضل علي - كندا [email protected]