حتى الإصلاح لن ينفع!

TT

* تعقيبا على خبر «توقع إسناد أغلب حقائب الحكومة السورية الجديدة لـ(البعثيين)»، المنشور بتاريخ 18 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: في بداية الثورة حدثونا عن الإصلاح لكن هذا النظام لو أصلح نفسه سينهار فلا يمكن أن تؤسس حكومة تقاد من قبل مكاتب المخابرات ولقاءات خارجية، فطوال 10 أعوام دأب الأسد إلى تعيين أشخاص بناء على ولاءاتهم الحزبية وولائهم لعائلة الأسد، وكذلك بقاء الفاسد والفاشل في مكانه بل ترقيته في بعض الأحيان، والملاحظ أنه في ظل ادعاء النظام بالإصلاحات نجد أنه يتم الاحتفاظ بالفاشلين غير المؤهلين، بل ترقيتهم في بعض الأحيان وكذلك الوزراء من ذوي السمعة السيئة بدءا من وزارة عادل سفر التي حوت أكثر من وزير مشبوه مثل الشعار وزير الداخلية المعروف بدوره في مجزرة تدمر التي قام بها رفعت الأسد، وزير النفط سفيان علاو المعروف بسرقاته سابقا ونضيف إليهم عادل سفر نفسه المعروف على الأقل بسوء إدارته، والآن يرتسم على رئيس الوزراء الجديد علامات استفهام حيث تنتشر رائحة الفساد لدرجة أنهم يقولون عنه إنه لص البيض، للأسف يستمر التضليل والتعتيم ويستمر النظام بالمكابرة معتقدا حتى الآن أن هناك من يصدقه.

معاوية الأموي - السويد [email protected]