خطوات لحماية الشعب السوري

TT

* تعقيبا على خبر «سيدا يدعو (مجموعة أصدقاء سوريا) إلى التحرك بمفردها أمام عجز مجلس الأمن»، المنشور بتاريخ 18 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: حبذا لو تعتمد مبادرة أممية جديدة لوقف المجازر بسوريا بالحتميات التالية، إرسال رجال القبعات الزرق إلى الميدان بالعدد والسلاح الذي يمكن من الدفاع عن النفس، تقسيم الإقليم السوري إلى مناطق يوضع قسم منها تحت حماية الجيش الحكومي، والآخر تحت حماية رجال القبعات و«الجيش الحر»، يخير الشعب السوري المعسكر الذي يرى في ظله الأمن ويلتجئ إليه ويكون ذلك تحت رعاية وحماية رجال القبعات وفي حالة عرقلة انتقال الشعب بدعم أممي بعد توقف المجازر واستقرار الشعب تشكل قوة عربية تناط بها المهام التالية وهي تجريد الجيش الحكومي و«الجيش الحر» من السلاح وفي حال رفض أحدهما يكره بدعم أممي، ثم الدفاع عن الإقليم السوري عند الاقتضاء، وإنشاء جيش سوري جديد يكون ضباطه وقياداته العليا من المحايدين.

رابح بوقليع - الجزائر [email protected]