الصدر.. يتصدر المشهد السياسي

TT

* تعقيبا على خبر «قيادي صدري لـ(الشرق الأوسط): الصدر رفض لقاء المالكي بمعزل عن قادة اجتماع أربيل»، المنشور بتاريخ 19 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: في خضم الأزمة السياسية الحالية العاصفة بالعراق فقد سجل مقتدى الصدر في الآونة الأخيرة موقفا مشرفا عقلانيا لصالح الدفاع عن نظام حكم خال من مخاوف التفرد وشبح الديكتاتورية، وإن كان مصدر هذه المخاوف المعسكر الشيعي بذاته والذي يكون التيار الصدري أحد أعمدته، ولكون المعسكر الشيعي المتحد تحت خيمة التحالف الوطني يضم عدة فرق سياسية متنافسة فيما بينها لنيل أكبر قدر ممكن من رضا ودعم الناخبين الشيعة، يتعرض الصدر بسبب مواقفه المتميزة من أسلوب عمل المالكي إلى أنواع مختلفة من الضغوط والإحراجات مصدرها علاوة على بعض فرق التحالف الوطني، بل وأثقلها عليه هي من دولة إقليمية ومن الطالباني الذي يحاول عبثا التقليل من أهمية التيار الصدري متجاهلا حياديته كرئيس لكل العراقيين ومن كون أغلبية أهالي القصبات والقرى التركمانية الشيعة المحيطة بجنوب كردستان هم من أنصار الصدر! عباس شريف زنكنة - ألمانيا [email protected]