لن يختلف «الإخوان» مع العسكري

TT

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «مصر.. سيناريو التفاوض الخشن»، المنشور بتاريخ 19 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن أغلب الحكومات، وخاصة العربية تحتفظ قدر الإمكان بعلاقة طيبة مع جيوشها التي تعتبره سندا لها ولسلامة بقائها، فإذا ما فاز «الإخوان» برئاسة مصر والمعلوم أن العلاقة هنا متشنجة وفي أغلب الأحيان تصل حد الصدام، من هنا يأتي التساؤل كيف سيدير «الإخوان» حكومتهم في ظل هذا الوضع المعقد، وخاصة إذا كانت إدارة الجيش خارج صلاحياتهم، إن مصر أمام مرحله حرجة ووضع معقد وسيكون «الإخوان» بمفردهم في هذا الصراع لأن بقية الشعب المصري ينظرون إلى الجيش على أنه المؤسسة التي حمت مصر طوال هذه الفترة من الخمسينات حتى ما بعد ثورة يناير (كانون الثاني).

أبو مصطفى العراقي - أميركا [email protected]