> تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «مساومة وضغوط أميركية؟»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: فوز مرسي أو شفيق لن يؤثر على سير العملية السياسية التي خطط لها المجلس العسكري مؤخرا، والتي أيدتها غالبية الأمة المصرية ما عدا «الإخوان»، وسيبقى الجيش المصري الحارس الأمين ضد أي فوضى وعبث، التدخلات الغربية عامة والأميركية، خاصة أنها لن تتبلور وتظهر للسطح إلا بعد إعلان النتيجة الرسمية، ففوز أي من الفريقين على كرسي الرئاسة منزوع القوة والدسم بعد القوانين الأخيرة التي شرعها المجلس العسكري مؤخرا، احتلال الساحات والتهديد بالحرائق إن لم يفز مرسي تصب في مصلحة المجلس العسكري بعد أن فقد المواطن البسيط صبره وسبل معيشته وأمنه ولم يجد من يحقق له الأمن والاستقرار سوى أبنائه من الجيش، موافقة كافة الأحزاب والهيئات المدنية على القوانين التي أصدرتها المحكمة الدستورية والمجلس العسكري عرت «الإخوان» وحزبهم.
كاظم مصطفى - أميركا [email protected]