سحب الفتنة فوق قاهرة المعز

TT

> تعقيبا على خبر «أبرز الشائعات التي انتشرت في الشارع المصري خلال الأيام الماضية»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: صلوا لأجل مصر الكنانة، فلم يعد هناك الكثير من الخيارات، ورددوا اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه، تحتشد في أجواء قاهرة المعز سحب فتنة لن تبقي ولن تذر، ليس على مصر وحدها، بل المنطقة المجاورة كلها من فلسطين إلى السودان وليبيا، وربما أبعد من ذلك تحتاج للهدوء والاسترخاء وترتيب الأوضاع السياسية والأمنية ونزع فتيل الألغام المؤقوته، أما الإدارة الأميركية ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والطريقة التي يتعاطون بها مع التطورات الجارية في مصر والمنطقة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك حجم الأزمة الخطيرة التي أصابت عقل تلك الدولة التي ضرب العجز والشيخوخة كل مؤسساتها.

محمد فضل علي - كندا [email protected]