توحد القوى في مصر

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «التعامل مع الإخوان.. بعد الرئاسة»، المنشور بتاريخ 26 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن التعامل مع كل مؤسسات الدولة وكل الأحزاب والقوى السياسية والوحدة الوطنية والدستور هو السبيل لتحقيق النهضة المصرية وليس التعامل مع الإخوان كفصيل منفصل عن الواقع المصري أو القوى السياسية الوطنية المصرية التي لن تترك الإخوان يتصرفون كما شاءوا في الوطن الأم، أيضا رئيس جمهورية مصر العربية قد استقال من عضويته من حزب الحرية والعدالة ومن جماعة الإخوان، وقال إنه لكل المصريين، وبهذا تكون كل الأحزاب والجماعات متساوية عند الرئاسة والحكومة والقضاء، فالعمل اليوم هو تطوير المجتمع ككل، فكلهم مصريون وطنيون، والكل يعمل من أجل مصر، التعاون لن يكون مع الإخوان، بل سيكون مع رئيس الدولة والحكومة والقضاء والبرلمان والقوى السياسية وكل مؤسسات الدولة بوحدة وطنية للبناء مع فرض الأمن والحرية الملزمة وبناء المؤسسات.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]