لعل سقوط الطائرة يحفز تركيا

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «كيف سيرد الأتراك على الأسد؟»، المنشور بتاريخ 26 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: لعل حادث إسقاط الطائرة يكون سببا في أن تفعل تركيا ما كان يجب أن تفعله، ولكنها تقاعست عن فعله إزاء مساندة الشعب السوري في محنته، ولعلها تكون دافعا لتركيا لأن تخلص النية إزاء مساندتها تلك فلا تشوبها شائبة استغلال ولا تربط مساندتها ربطا يسيئها بملف الأكراد، وقد رأينا كيف أن الأكراد في سوريا يتخلفون عن المؤتمرات التي تعقدها المعارضة السورية بأنقرة، الموقف اليوم يختلف عنه أيام الأسد الأب والذي استطاع باستدعاء الروس إلى طرطوس أن يسد فجوة الضعف إزاء مواجهة الجيش التركي، وجود الروس في سوريا ولا شك يدخل في حسابات الأتراك، بل في حسابات الناتو أيضا، ولا يعلم على الحقيقة من أسقط الطائرة، هل هم السوريون أم الروس؟

أكرم الكاتب - أميركا [email protected]