الخوف على أهل سوريا المسالمين

TT

* تعقيبا على خبر «الجيش الحر يدمر مطارا عسكريا في حلب وسقوط أكثر من 800 قتيل خلال 8 أيام»، المنشور بتاريخ 1 يوليو (تموز) الحالي، أقول: البعض يتساءل من المستفيد في تدمير المؤسسة العسكرية السورية؟ بل وينسى أيضا أن يتكلم عن تدمير سوريا وتهجير من لم يقتل من شعبها؟! هل هناك من يحرص على المؤسسة العسكرية الخائنة ولا يحرص لا على سوريا كوحدة سياسية وجغرافية وعلى شعب سوريا «الإنسان» أولا وأخيرا، والجواب هو أن المستفيدين هم من قالوا «الأسد أو نحرق البلد» هؤلاء هم فقراء اليهود على رأي المثل الشعبي «لا دنيا ولا آخرة» هؤلاء هم الخونة العملاء بلا أخلاق ولا إنسانية، الذين كنا نحسبهم يسلحون جيشهم وينمونه، وكنا نعتقد بأن لا عدو لهم سوى إسرائيل حسب أكاذيبهم وتصريحاتهم! زايد العيسى - السعودية [email protected]