* تعقيبا على مقال فايز سارة «التدخلات الخارجية في سوريا!»، المنشور بتاريخ 1 يوليو (تموز) الحالي، أقول: سقوط نظام الأسد يعني سقوط المشروع الإيراني في الوطن العربي وقد يكون بداية سقوط نظام الملالي ذاته. إصرار الشعب السوري على إسقاط نظام آل الأسد البغيض سيكون ملهما للشعب الإيراني، وروسيا تدرك أن النظام الجديد لن يكون حليفا كالنظام القديم، بالإضافة إلى الخشية من انتقال الثورة إلى الجمهوريات الإسلامية داخل روسيا والجمهوريات المجاورة، كذلك الصين تخشى من انتقال الثورة إليها. يبدو أن الغرب يفضل نظام الأسد على نظام إسلامي سني في سوريا، وتركيا تحتاج الدعم الدولي، ودول الخليج الداعمة للشعب السوري ليست مجاورة لسوريا لكن الشعب السوري سيتغلب على كل الصعاب وسيفرض خياره على الجميع وسيحقق حريته بمشيئة الله.
محمد صالح - فرنسا [email protected]