بشار.. هل يتخلى عنه حلفاؤه؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «لا نجاح والأسد في سوريا»، المنشور بتاريخ 1 يوليو (تموز) الحالي، أقول: تعلم روسيا أن خروج الرئيس السوري من العملية التفاوضية وإلغاء دوره فيها يحقق طلب الثوار، وبالتالي يحرم روسيا موضع قدم في الشرق الأوسط، لذا فهي تتشبث بالمحافظة عليه، وهذا ما تعمل من أجله، على الثوار أن يدركوا أن الأمور تقاس بمدى قوتهم وتقليص نفوذ الأسد وإنهاك قواته من خلال إطالة أمد المفاوضات، تحاول روسيا امتصاص حماس الثوار لإضعافهم كي تسهل موافقتهم على ما يريده النظام، وعندما تشعر روسيا أن محاولاتها باءت بالفشل فسوف تتخلى عن بشار، وفي المقابل يجب أن يكون هناك دور فعال للدول المساندة، وإمداد الثوار بأسلحة فعالة مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطيران تحمل على الكتف، وكلما انتصر الثوار ارتفعت معنوياتهم وقرب يوم النصر! عبد الله عبادي - أميركا [email protected]