النظام لا يزال محتفظا بحق الرد

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «لا نجاح والأسد في سوريا»، المنشور بتاريخ 1 يوليو (تموز) الحالي، أقول: في كل يوم وساعة ودقيقة يخسر نظام الأسد مناطق ومعدات وأرواحا، فالنفسية السيئة لجنود جيش النظام السوري في الحضيض، بينما «الجيش الحر» يتوسع في مد نفوذه مع تطور تقنيات الاتصال الحديثة والأسلحة المهربة أو المنشقة مع جنودها، فالانشقاقات ستستمر وبقوة خلال الأيام المقبلة لتيقن الجميع بقرب ساعة الصفر والحسم، بينما يقابل الأسد ذلك بعقد جلسات مجلس الوزراء والحضور لمجلس الشعب ليسمع التسبيح باسمه فشخصيته مهزوزة، يتحدث بغرور بل تزداد حدته حتى تعانق السماء، فمن تحدث سابقا عن أن سوريا هي قلب العروبة، وقال إن هناك عربا عاربة وعربا مستعربة، نجده يرتمي للفرس ويقبل يد خامنئي بكل خنوع وخضوع، فلا يفعلها عربي حر أو عاقل، ليعلم أن الجميع علم أن أباه قد باع الجولان واستخدم كذبة اسمها المقاومة والممانعة والصمود والاحتفاظ بحق الرد في الوقت المناسب، لقد جوع نظام الأسد وهجّر السوريين وأرهبهم منذ أكثر من 4 عقود وأجبرهم على الركوع والسجود للأسد، نأمل من المؤرخين والتاريخ أن يرحمونا حتى لا تلعننا الأجيال القادمة.

عبد الله المناع - فرنسا gt - [email protected]