لا حياة لمن تنادي

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «لا أحد يسمع!»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي، أقول: أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي، العقل وحسن التدبر والتدبير هذه من خصائص البشر الذين ما زالوا على الفطرة التي خلقهم الله عليها، أما من تسمر على كرسي الرئاسة وتطاول عليه الدهر فصار كأبي الهول وركن إلى تقارير زبانية وبطانة السوء «مستشاري الرئاسة»، فلا تنادهم لأن في أذهانهم، حتى اللحظة، الأمور في بلادهم تسير بشكل طبيعي، وعندما يذكرهم اتصال خارجي بأن بلادهم على شفا حفرة بما فيها كرسي حكمهم، تصبح تلك الجهات متآمرة وعدوا وحاسدة له ولشعبه الذي صور له زبانيته أنه في نعيم مقيم، وللتأكيد يخرجون له مسيرات المخبرين بشعارات «بنحبك وإلى الأبد وأنت والله وبس» وترى تلك الأشكال فتقول وهم يقرنون اسم قائدهم باسم الله.

جواد حسين - فرنسا j - s - [email protected]