لمَ لم يدع أنان إسرائيل؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أنان هو الفاشل!»، المنشور بتاريخ 9 يوليو (تموز) الحالي، أقول: المدعو أنان فشل في مهماته وفقد ثقته ومصداقيته وشوه تاريخه حين كان أمينا عاما للأمم المتحدة التي فقدت الكثير ولم يعد يعول عليها، فقسم السودان وسيقسم أكثر، والمسلمون في بورما يذبحون ودماؤهم ورؤوسهم قرابين لأصنام البوذيين بينما بشار يعد أنان والصين وروسيا بأن يخمد الثورة ولكن يحتاج إلى مهلة، وهنا يأتي المنقذ أنان ليتحدث عن مبادرة ميتة ثم يماطل في تأطيرها بإطار زمني محدد، فهي مفتوحة ولم ولن ينفذ بند من بنودها، أما دعوته لطهران فهو يحاول لخبطة الأوراق، فالشعب السوري عربي وليس فارسيا ولا حدود جغرافية بينهما، ولكون خامنئي ذراع إسرائيل وساعدها الأيمن تمت دعوة إيران بالنيابة وبالوكالة، ولنعترف بأن إسرائيل أولى أن تكون أول المدعوين لخشيتها على سلمها الوطني وارتباط حدودها مع سوريا.

عبد الله المناع - فرنسا [email protected]