* تعقيبا على مقال محمد علي بيراند «روسيا لن تتخلى عن الأسد بسهولة»، المنشور بتاريخ 14 يوليو (تموز) الحالي، أقول: المقال أخطأ في قصر العنوان على روسيا بالتخلي عن الأسد بسهولة، فهناك دول أخرى عديدة في العالم لا تريد التخلي عنه أيضا لكنها تختبئ خلف الموقف الروسي، أولم تقف كلينتون منذ بدء الانتفاضة مع من كان مفسدا كي يقود هو عملية الإصلاح في بلاده، وكم من الأشهر انقضى ومن الدماء سال حتى طالبت سيادتها برحيله وهو يوغل بالدماء؟! أولم تقف الدول الغربية الأوروبية كلها ذلك الموقف المتردد من المجازر الجارية في سوريا عندما استنكرتها، لكنها أرفقت الاستنكار بعدم التدخل مانحة له ترخيصا بالقتل؟! ربما كان ذلك الموقف منها مراعاة لإسرائيل التي لا تريد لأحد أن يتدخل.
عمر محمد - الإمارات [email protected]