الجميع يبتعد عن نظام دمشق

TT

> تعقيبا على خبر «سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي يتبادلون التوقعات حول مصير محتمل لبشار الأسد»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: ما هو حقيقة وخارج عن نطاق التكهن، هو أن الانشقاقات في صفوف جيش الأسد ستزداد فجأة وبصورة غير مسبوقة، لتحسم المعركة لصالح السوريين والجيش الحر كما حدث للقذافي لحظة سقوط طرابلس، ففور أن يشعر الجنود والقادة في جيش الأسد باقتراب لحظة الحسم، وبأن نتيجة المعركة أصبحت متوقفة على قرار انشقاقهم عنه، سيحولون فوهات بنادقهم ومدافعهم إلى الاتجاه الآخر، لتقتل البقية الباقية من الموالين للأسد ولتصنع النصر، ما أكثر هؤلاء ممن يضمرون في أنفسهم نية الانشقاق، ولكنهم يؤجلون التنفيذ إلى اللحظة الحاسمة وهي مقبلة لا ريب، ومن لا يصدق فليراجع ذاكرته وليسأل نفسه، من كان يصدق قبل اشتعال نار الثورة أن يثور السوريون ضد الأسد؟ وفضلا عن ذلك من كان يصدق أن تدك قلاعه في قلب العاصمة دمشق ويقتل من أفاعيه المقربين من قتل قبل هذا التاريخ؟ إنها مشيئة الله وبمشيئته سيتحقق الحلم ويزول الأسد.

أكرم الكاتب - مصر [email protected]