محو التاريخ أم تصحيحه؟

TT

* تعقيبا على خبر «(العسكري) المصري يدافع عن ذكرى (ثورة يوليو) ويحذر من محو تاريخ الأمة»، المنشور بتاريخ 23 يوليو (تموز) الحالي، أقول: القضية ليست أن الرئيس إخواني أو أن ثمة صراعا بين العسكر والقصر، إنما القضية الأساسية هي أنه لا بد من إعادة النظر في التاريخ، من خلال ثورات الربيع العربي التي شكلت قطيعة تاريخية مع ظاهرة الانقلابات العسكرية التي سمت نفسها جزافا ثورات! «يوليو» كانت انقلابا عسكريا ولم تكن ثورة، هذا ما يقوله الآن حتى الذين عشقوا الناصرية وتربوا في كنفها كالشاعر حجازي، وأسوأ ما في «يوليو» أنها أسست لشرعية الانقلابات العسكرية في كل المنطقة العربية وبدعم مباشر من ناصر نفسه.. نميري (السودان)، والقذافي (ليبيا)، وانقلابات سوريا والعراق واليمن، كان ممكنا لولاها لمصر وباقي الدول العربية أن تتطور تدريجيا في اتجاه ملكية دستورية محترمة! عبد الماجد عبد الرحمن - السعودية [email protected]