بشار يبحث عن وسيلة للنجاة!

TT

* تعقيبا على مقال أمل عبد العزيز الهزاني «(نصر الله) مذعورا»، المنشور بتاريخ 23 يوليو (تموز) الحالي، أقول: الأسد يدرك أن الطريق معبد أمامه، وإن ترحم على قتلى «خلية الأزمة» كما سماها النظام الطاغي، فهو يترحم على جنود الحزب الإلهي الذين شاركوا بقتل السوريين في المدن والقرى السورية، وقد قبض على الكثير منهم وفضحوا إيران الصفوية في دعم حليفها الديكتاتور بشار، وما الوصول إلى رأس الحربة آصف وراجحة والتوركماني وشاعرهم وخامسهم المخابراتي، إلا ضربة قاصمة لظهر النظام الموشك على السقوط قريبا، وستنتعش سوريا مجددا وستستنشق عبير الحرية التي ضحى الشعب السوري من أجلها بالنفوس الغالية والدماء الزكية البرية التي أراقها النظام الفاشي، حتى في شهر رمضان الكريم، المنزوعة قلوبهم من الأخلاقية والإنسانية، ولكن لكل ظالم نهاية والنهاية قريبة لو يعلمون ولكنهم لا يعلمون.

محمد البشيت - السعودية [email protected]