* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «لعبة السلاح الكيماوي!»، المنشور بتاريخ 23 يوليو (تموز) الحالي، أقول: أين مصر من كل ما يحدث في سوريا؟! ألم يكن محور مصر - السعودية - سوريا يوما محط آمال الناس ضد تهورات صدام والقذافي وحزب نصر الله وباقي الرعناء؟! نسأل أليس لمصر الآن دور؟! ألا يمكن للرئيس مرسي والمشير طنطاوي ومعهما نبيل العربي أن يعرضوا مبادرة من ثلاث نقاط، الأولى أن يستقيل الأسد ويحل حزب البعث، والثانية أن يتولى الجناح القومي «لا العلوي» من قادة الجيش زمام الأمور حتى يشكل دستور وتعود الشرعية البرلمانية وينتخب الرئيس في خلال عام، والثالثة أن تقوم فرقة من الجيش المصري بمساعدة مجلس القيادة في إعادة الاستقرار للبلاد.
د. علي فرج - أميركا [email protected]