* تعقيبا على مقال طارق الحميد «روسيا تسابق الزمن بسوريا!»، المنشور بتاريخ 23 يوليو (تموز) الحالي، أقول: ثورة الشعب السوري لا يمكن مقارنتها بأي ثورة من ثورات الربيع العربي، لأن بقية الثورات لاقت من الدعم الغربي والدولي معنويا أو عسكريا ما يكفي كي تساعدها على إسقاط الأنظمة الديكتاتورية والعميلة للغرب، لكن الذي يحصل في سوريا هو مجابهة شعب كان أعزل لمدة تسعة أشهر قبل أن يجبر على حمل السلاح، ليس النظام الإجرامي فحسب وإنما المعسكر الشرقي متمثلا بالروس والصين والحاقدين على الأمة الإسلامية، والمعسكر الغربي من خلال إعطائهم المهل تلو الأخرى وإرسالهم أناسا فاسدين أمثال الدابي وأنان. يا إخوان، الثورة السورية هي الصراع ضد الإبادة وضد الاستعمار الفارسي المدعوم من الجهات التي تساعد النظام أو الساكتين على جرائمه، لذا كان واجبا على كل عربي شريف وعلى كل مسلم مساعدة الجيش الحر، جيش الأمة البواسل، بما ملكت أيمانكم وبالصلاة والدعاء في هذا الشهر الفضيل.
زهير القيسي - هولندا [email protected]