* تعقيبا على خبر «دمشق ترفض عرض تنحي الأسد.. وتلوح بالسلاح الكيماوي»، المنشور بتاريخ 24 يوليو (تموز) الحالي، أقول: المبادرة العربية التي أطلقها العرب ورفضها النظام بأوامر إيرانية يجب أن يعاد إحياؤها، لتجنب تدمير الجيش والدولة السورية، والآن وبعد مقتل عصابة الأزمة وعملاء إيران أصبحت المبادرة ضرورة، فمن كان يعرقلها قضي بالانفجار، ولا بد أن يتم الحل السياسي بخروج بشار، ولا بد أن يعي الجميع أن وراء ما حدث خلية الفتنة من اختيار وآصف ممن هم مرتبطون بالخارج، لذا فإن تشكيل مجلس عسكري يكون من الوطنيين الشرفاء الذين لم يعرف أنهم عملاء لأحد أو تابعون للجيش الحر أو الجيش السوري ويرأسه شخصية وطنية عسكرية يتفق عليها جميع الأطراف.
فيصل أبو عبيدة - أميركا [email protected]