مات الحلم العربي

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «دون حفل وداع»، المنشور بتاريخ 24 يوليو (تموز) الحالي، أقول: نعم، إنها حالة وداع من أكثر الحالات حزنا لثورة حاولت رفع رأس العربي عاليا فالتفوا عليها كالذئاب ينهشونها وينهشون لحم مفجرها، إلى أن خارت قواها ومعها قوى مصر العربية، وتفتت الوطن بسبب افتقار العرب إلى رؤية استراتيجية والحيلولة دون نمو ثورة 23 يوليو، لقد تغيرت الأمور وأصبحنا في وضع مؤسف ومحزن حتى مع قيام ثورات الربيع العربي، فلم تؤدِّ حركات التغيير في أميركا اللاتينية وأوروبا الشرقية إلى حالة التردي التي نكررها، وكل لغرض في نفس يعقوب، فمكنا مخططات الغرب في النصف الأول من القرن الحادي والعشرين.

خالد سالم - مصر [email protected]