إيقاف الدب الروسي

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل يتنحى الأسد؟»، المنشور بتاريخ 24 يوليو (تموز) الحالي، أقول: لا أعلم لماذا نقف موقف المتفرج الذي يتسول من روسيا أن تبدل موقفها وتوقف مساندتها السياسية والتسليحية لنظام مجرم استباح دماء أبناء سوريا، اليوم وطيلة أكثر من أربعين سنة، ما الذي يمنعنا من أن نخلع مخالب وأسنان الدب الروسي بقطع كل العلاقات التجارية والسياسية وسحب سفرائنا؟ هذه هي الضربة القاضية التي ستعيد صواب أبناء حكام الاتحاد السوفياتي، وماذا عساه يفعل إن لم يستجِب؟ هل سيعلن حربا على الدول العربية؟ مواقفنا المتذبذبة والمائعة هي التي تشجع وتدعم مواقف روسيا لاستمرار النزيف لأحرار سوريا.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]