صحافة الأقلام المأجورة

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هل هم أسرى الأسد تاريخيا؟»، المنشور بتاريخ 1 أغسطس (آب) الحالي، أقول: تقتات الصحافة الفاسدة والإعلاميون أمثال فيسك، وسيل على اموال أنظمة الطغاة أمثال القذافي والأسد لتحسين وتجميل صورهم أمام الرأي الغربي، أيضا البروز والتمييز الإعلامي بتقديم صورة مغايرة للواقع ومجريات الأحداث من قتل ودمار لشعوب تطالب بالعدل والحرية، هناك نوع آخر من الفساد الإعلامي السياسي أمثال النائب البريطاني جورج غالاوي، واستغلال شعارات المقاومة ضد إسرائيل بتمويل إيراني شيعي، والتحريض على العداء للدول العربية وخصوصا السعودية ودعم النفوذ الفارسي الداعم للطاغية الأسد.

محمد الزهراوي - فرنسا [email protected]