متى نحترم تاريخنا؟

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «أكذوبة التمثيل المشرف!»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: عندما خسر وزير الثقافة المصري أمام بلغاريا كرسي اليونيسكو آنذاك، قال له الرئيس السابق: «ارمِ وراء ظهرك»، ولاطفه. الخسارة الدائمة ثقافة الفاشلين، ومبدأ «ارمِ وراء ظهرك» مارسناه لأكثر من ثلاثين عاما وما زال، وآخرها موضوع الملابس الرياضية المزورة للشباب المشاركين في دورة لندن الأولمبية! نحن نحتاج هذه الأيام، ليس إلى ثورة واحدة، بل إلى ثورات على الفساد وعلى الرشوة وعلى المحسوبية وعلى الروتين وعلى الفوضى وعلى كل شيء، كثيرة هي الأمور التي يجب أن نثور عليها وأهمها الثورة على الفشل، الفشل في حد ذاته ليس عيبا على الضعاف في كل شيء، لكن العيب هو عدم التعلم من الفشل، عدم البحث في أسباب الفشل ومعالجته. العيب هو أننا نرى الفشل بأعيننا ونتجاهله. إننا نتوهم الأعذار ونتوهم أننا الأحسن والأفضل، ودائما ما نبرر ونضع تاريخنا أمامنا بأننا صناع حضارة سبعة آلاف سنة. إبراهيم شاكر - ألمانيا [email protected]